أكدت وزارة الخارجية السورية، في تصريح خاص لقناة الجزيرة، أن قرار مشاركة سوريا في مؤتمر بروكسل بشأن الأزمة السورية لم يُحسم بعد، مشددة على أن هذه المشاركة ستعتمد على مدى قدرة المؤتمر على تقديم دعم فوري وملموس للشعب السوري.
وأوضحت الوزارة أن سوريا لن تكون طرفًا في أي منتدى يروج لأجندات خارجية تتعارض مع سيادتها ومصالحها الوطنية، مؤكدة رفضها لأي تسييس للمؤتمر يخدم روايات محددة على حساب الحقيقة والواقع الميداني.
كما شددت الخارجية السورية على خطورة العقوبات الأحادية المفروضة على البلاد، والتي لا تزال تعرقل جهود التعافي وإعادة الإعمار، داعية المجتمع الدولي إلى عدم تجاهل آثارها السلبية على الشعب السوري.
وأضافت الوزارة أن الشعب السوري عانى لسنوات من التدخلات الخارجية والمجازر التي ارتُكبت بحقه، في ظل صمت دولي مستمر، مؤكدة التزام دمشق بالتعاون الدولي الحقيقي الذي يحترم سيادتها ويضع احتياجات الشعب السوري في مقدمة الأولويات