قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، جيفري بريسكوت، إن واشنطن تعمل على فتح معابر إضافية أمام إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، وليس فقط تمديد آلية إدخالها من معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا.وخلال مؤتمر صحافي عبر الهاتف، أضاف بريسكوت أن “الإدارة الأميركية والمسؤولين الأميركيين يؤكدون على بذل جهود إضافية لمعالجة مسألة الإغاثة في سوريا”، وفق موقع “العربي الجديد”.وأضاف المسؤول الأمريكي، أن لمندوبة الأمريكية الدائمة في الأمم المتحدة، ليندا غرينفيلد، “تتطلع إلى العودة إلى مجلس الأمن وإحاطته بما شاهدته وسمعته” خلال زيارتها إلى الحدود التركية مع سوريا.وأشار إلى أن غرينفيلد تسعة “للتأكد من أن جميع أعضاء مجلس الأمن يفهمون أهمية إعادة صياغة تصريح من أجل إيصال المساعدات”.ومن المقرر أن يشهد مجلس الأمن الدولي مواجهة أمريكية- روسية في 11 من تموز (يوليو) المقبل، حين ينتهي العمل بآلية إيصال المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر “باب الهوى”.وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد طالب خلال ترؤسه جلسة شهرية لمجلس الأمن حول سوريا، في آذار (مارس) الماضي، بإعادة فتح نقاط عبور أغلقت أمام إيصال المساعدات الإنسانية في 2020 بضغط روسي، وهي “باب السلامة” عند الحدود التركية، و”اليعربية” عند الحدود العراقية.في حين تدعو روسيا إلى إغلاق معبر “باب الهوى”، وإدخال المساعدات الأممية عبر مناطق سيطرة النظام.