أصدرت الولايات المتحدة، توجيهات بتخفيف القيود التي قد تقف عائقاً أمام تسليم منتجات مثل أقنعة الوجه وأجهزة التنفس الصناعي واللقاحات لمكافحة جائحة فيروس “كورونا” إلى ثلاث دول تخضع لعقوبات شديدة، من بينها #سوريا.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، الخميس: “يشجع مكتب مراقبة الأصول الأجنبية المهتمين بتقديم الإغاثة المتعلقة بكوفيد-19 لإيران وسوريا وفنزويلا للاستفادة من الإعفاءات والاستثناءات والتراخيص المتاحة المتعلقة بالمساعدات الإنسانية”.
وبموجب الاستثناءات الممنوحة في الترخيص العام الجديد لسوريا، تصرح وزارة الخزانة “بجميع المعاملات والأنشطة المتعلقة بالتصدير أو إعادة التصدير أو البيع أو التوريد، بشكل مباشر أو غير مباشر، للخدمات إلى سوريا، والتي تتعلق بالوقاية أو التشخيص أو علاج كوفيد-19”.
كما يتضمن الترخيص السماح بالتعامل مع بعض الكيانات المحظورة فيما يتعلق بجميع معاملات “كوفيد- 19” (الوقاية أو التشخيص أو العلاج)، وتشمل تلك الكيانات حكومة النظام السوري، وشركتي “ليتيا وبولي ميديكس”، أو أي كيان تمتلك فيه هاتان الشركتان نسبة 50% أو أكثر.
وكانت واشنطن، قد فرضت عقوبات على الشركتين السابقتين، أواخر العام الماضي، كونهما مملوكتين أو خاضعتين لسيطرة مديرة مكتب المتابعة في الرئاسة السورية، لينا محمد نذير الكناية، وزوجها النائب محمد همام محمد عدنان المسوتي.
ولا يجيز الترخيص الأمريكي الجديد، تصدير أو إعادة تصدير أي سلع أو تكنولوجيا أو خدمات لقوات النظام السوري، أو الاستخبارات، أو أي معاملات أخرى بخلاف المنصوص عليه في الترخيص، أو التعامل مع أي كيانات أخرى غير المذكورة.