نيويورك/ BAZNEWS
بحثت “هيئة التفاوض السورية” المعارضة تطورات العملية السياسية مع عدد من المسؤولين العرب والغربيين، على هامش اجتماعات الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. ركزت هذه اللقاءات على إحياء العملية السياسية للوصول إلى حل وفق القرار الأممي 2254.
استعرض وفد “هيئة التفاوض السورية”، برئاسة رئيس الهيئة، سبل تعزيز العملية السياسية وإحياء الحوار لحل الأزمة السورية خلال لقاءات مع مسؤولين من وزارات خارجية قطر، ألمانيا، فرنسا، هولندا ومالطا. شددت الهيئة في هذه اللقاءات على أهمية حشد الدعم الدولي للتأثير في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة بهدف تحريك العملية السياسية المتوقفة.
وأكد رئيس الهيئة خلال هذه الاجتماعات على ضرورة إيجاد آليات إلزامية من قبل مجلس الأمن أو الجمعية العامة للأمم المتحدة لإجبار حكومة دمشق على الالتزام بالحل السياسي وعدم تعطيله. كما تم مناقشة عدة قضايا إنسانية محورية، من بينها ملف المعتقلين والمختفين قسرياً، قضايا اللاجئين، والمساعدات الإنسانية التي تعاني من نقص كبير.
من جهتها، عبرت الدول الأوروبية، خلال اللقاءات، عن دعمها المتواصل للقرار 2254 وأهمية تحقيق المساءلة بشأن الجرائم المرتكبة في سوريا. كما أكدت على الموقف الرافض لرفع العقوبات عن حكومة دمشق أو المشاركة في إعادة إعمار سوريا أو التطبيع معها، قبل إحراز تقدم ملموس في مسار الحل السياسي.
تأتي هذه اللقاءات في إطار الجهود الدولية المستمرة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وسط تأكيد دولي على ضرورة الالتزام بالقرار الأممي 2254، ودون إغفال الجوانب الإنسانية والمساءلة القانونية لتحقيق العدالة.