ليبيا – فريق التحرير
عاد الهدوء الحذر إلى العاصمة الليبية بعد اشتباكاتٍ مسلحة، بين مجموعات مسلحة مؤيدة لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، وأخرى داعمة للحكومة المكلفة من البرلمان برئاسة فتحي باشاغا.
هذا وأكدت مصادر إعلامية وطبية ليبية عودة الهدوء إلى منطقة غوط أبوساق جنوب غرب العاصمة طرابلس، بعد اشتباكات دامية، خلفت خمسة جرحى من المدنيين.
وشددت المصادر على أن الوضع أصبح هادئاً في كافة محاور القتال، وإن الحصيلة الأولية تشير إلى إصابة خمسة مدنيين، إثر سقوط قذيفة على منزلهم جراء الاشتباكات التي اندلعت بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين الفصيلين المسلحين.
كما ان هذا الهدوء والذي على ما يبدوا بمثابة استراحة مقاتل تخلله تحشيد على جبهات القتال حيث وصلت قوات يقودها عبد السلام الزوبي المصراتي المتحالف مع الدبيبة لمساندة قوات رمزي اللفع، في المقابل، وصلت مجموعات من قوات الدعم والاستقرار بالزاوية لمساندة قوات الضاوي المؤيدة لباشاغا.
يذكر أن طرابلس كانت شهدت الأسبوع الماضي، معارك واشتباكات عنيفة بين الفصائل المسلحة في العاصمة طرابلس اثنين وثلاثين قتيلاً ونحو مئة وخمسين جريحاً، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة.