هاجم مسلحون ليل أمس الجمعة حاجزا عسكريا تابعا للنظام في ريف درعا الشرقي، ملحقين خسائر في صفوف عناصره. كما أن انفجارا ضخما هز المنطقة نتج عن عبوة ناسفة زرعها مجهولون بالقرب من الحاجز العسكري الواقع على طريق “السهوة – المسيفرة”، كما تلا الانفجار اشتباكات عنيفة .المسلحين هاجموا الحاجز بالقنابل والرشاشات موقعين خسائر في صفوف العناصر وعطب دبابة، ما أحدث حالة من الهلع بين العناصر الذين فتحوا نيران رشاشاتهم باتجاه منازل بلدة “السهوة” ما أدى لإصابة مدنيين اثنين.حيث فرضت قوات الأسد بعد الحادثة حظرا للتجوال في البلدة، التي كانت قد شهدت قبل أسابيع هجوما مماثل أوقع قتلى وجرحى في صفوف عناصر النظام.الحادثة ذاتها تكررت في بلدة “محجة” شمال درعا، بعد إلقاء قنبلة على مفرزة أمن الدولة تلاها اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة ولم يعرف حجم الخسائر التي لحقت بقوات الأسد.وتشهد درعا بين الحين والآخر هجمات تستهدف مواقع قوات الأسد، بسبب استمرار الاخير في تطبيق سياسات الاعتقال والانتقام من المدنيين.