شهدت منطقة هيرنالز في فيينا حادثة مأساوية، حيث أقدم رجل نمساوي من أصل سوري، يبلغ من العمر 66 عامًا، على قتل زوجته الطبيبة شادية زيادة (62 عامًا) وذلك بضربها بعصا خشبية حتى الموت في شرفة شقتهما.
الجيران والمارة في شارع Barichgasse اتصلوا بالشرطة بعد سماعهم صرخات استغاثة من شرفة الشقة، حيث شوهد الرجل وهو يعتدي على زوجته باستخدام عصا خشبية، يعتقد أنها قد تكون عصا مشي أو جزءًا من أثاث المنزل.
تدخل الشرطة والإسعاف
استجابت قوات الشرطة وفرق الإسعاف بسرعة إلى البلاغ، وعندما وصلوا إلى مكان الحادث، قام الجاني بفتح باب الشقة دون مقاومة، ليتم إلقاء القبض عليه فورًا. طبيب الطوارئ حاول إنعاش الضحية، التي كانت قد تعرضت لجروح خطيرة في شرفة المنزل، إلا أن جميع المحاولات لإنقاذ حياتها باءت بالفشل، وتم إعلان وفاتها في مكان الحادث.
هوية الجاني والضحية
الجاني، وهو باحث ومفكر سياسي وعضو في حزب الشعب النمساوي، معروف بمشاركاته في البرامج الإعلامية، ولم يبد أي مقاومة عند اعتقاله الزوجان قدما من سوريا منذ سنوات، حيث تعمل الضحية كطبيبة نسائية ولها عيادة في الحي السادس عشر بفيينا.
رفض التعاون مع الشرطة
أفاد المتحدث باسم الشرطة، ماتياس شوستر، أن الجاني رفض التعاون مع السلطات وامتنع عن الإدلاء بأي تصريحات خلال التحقيقات. وقد تم احتجازه في السجن الاحتياطي بانتظار استكمال التحقيقات.