BAZNEWS -هامبورغ، 17 فبراير 2024:
السيدة دعاء أبازيد، من مدينة درعا السورية، تُعد قصة نجاح ملهمة في مدينة هامبورغ الألمانية. فمنذ ثماني سنوات، اتخذت قرارًا جريئًا بترك بلدها الأم والانتقال إلى ألمانيا مع عائلتها سعيًا وراء مستقبل أفضل.
رحلة كفاح ومثابرة:
واجهت السيدة دعاء العديد من التحديات في بداية رحلتها، لكنها لم تستسلم. بدأت بتعلم اللغة الألمانية بجد واجتهاد، ثم أكملت دراستها العليا وحصلت على الماجستير في علم الاجتماع الاقتصادي من جامعة هامبورغ.
العطاء والخدمة المجتمعية:
لم تكتفِ السيدة دعاء بتحقيق أحلامها الشخصية، بل سعت لتقديم مساهمات قيّمة للمجتمع. فأسست قبل خمس سنوات جمعية “آمالنا” التطوعية، التي تهدف إلى دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم وتقديم الدعم للمجتمع.
وتتنوع نشاطات جمعية “آمالنا” بين تعليم اللغات والمواد الأكاديمية، والأنشطة الترفيهية، وورش العمل المختلفة.
مشاركة فعّالة في مختلف المجالات:
وتُشارك السيدة دعاء بشكل فعّال في العديد من المجالات التطوعية الأخرى. فقد ساعدت في تنظيم وتقديم دورات مختلفة لمساعدة اللاجئين على التكيف مع الحياة في ألمانيا. وهي متزوجة ولديها أربع اطفالً.
في عام ٢٠٢٣ حصلت على على الحنسية الألمانية مع أفراد العائلة.
وتعمل السيدة دعاء منذ سنتين كمدربة ومستشارة في شركة BCI، حيث تقدم الدعم والإرشاد للأشخاص الباحثين عن عمل أو تطوير مهاراتهم.
نموذج يُحتذى به:
تُعد قصة السيدة دعاء أبازيد نموذجًا مشرفًا للاندماج والعطاء في المجتمع الألماني. فهي تُظهر قدرة اللاجئين على التغلب على التحديات وتحقيق النجاح في مختلف المجالات.