قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان. لدى وصوله إلى دمشق صباح اليوم السبت. إنه جاء إلى سوريا للقاء رأس النظام بشار الأسد ومواصلة المشاورات. بعد زيارته موسكو وبيروت الأيام الماضية.
وأكد عبد اللهيان اهتمام بلاده بعلاقاتها الإستراتيجية مع دمشق. وقال إنه تم التوصل خلال الأسابيع الماضية إلى اتفاقات مهمة لتطوير العلاقات بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية.
وقالت الخارجية الإيرانية. في بيان لها، إن “الأسد استقبل عبد اللهيان، وتم خلال اللقاء التأكيد على تعزيز وتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين. كما تبادلا وجهات النظر حول التطورات في أفغانستان واليمن والعراق وسوريا”.
وقال الأسد يجب إنهاءالسيطرة في إدلب وعودة جميع الأراضي إلى سيطرة نظامه
وأكد الأسد أن “سوريا تتفاعل مع اللجنة الدستورية في إطار المصالح الوطنية لسوريا، وليس بالتدخل وفرض وجهات نظر خارجية”، مشددا على “ضرورة إنهاء الاحتلال في إدلب وعودة جميع الأراضي المحتلة إلى سوريا”.
والاتفاقيات الثنائية بين الجانبين سيتم إنجازها بما يخدم مصلحة الشعبين، وستقف إيران في هذه المرحلة إلى جانب سوريا مثلما وقفت معها خلال حربها على الإرهاب.
وهذه هي الزيارة الثانية له إلى سوريا منذ توليه منصبه. وكانت الزيارة الأولى في 29 أغسطس/آب الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء التابعة للنظام (سانا) عن وزير الخارجية فيصل المقداد قوله إن دمشق تدعم الجهود الإيرانية المتعلقة بالملف النووي.
وتابع “ندين بشكل قـ.ـوي كل الممارسات الأميركية التي تسعى إلى التلاعب بهذا الملف وملفات أخرى في المنطقة”.
وتعد هذه الزيارة الثانية لعبد اللهيان، فقد زار العاصمة السورية في 29 أغسطس/آب الماضي بعد أيام من تسلمه منصبه في حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي.
وقبل ساعات من وصول وزير الخارجية الإيراني.قال إعلام النظام السوري إن إسرائيل قصفت أهدافا في ريف حمص.
فقد ذكرت سانا. في ساعة متأخرة من مساء أمس. أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لقصف إسرائيلي استهدف ريف حمص. وأسفر عن إصابة 6 من قوات النظام.
وأضافت الوكالة أن القصف انطلق من جهة منطقة التَّنف (جنوب شرقي البلاد) -حيث تحتفظ الولايات المتحدة بقاعدة عسكرية نحو محيط مطار التيفور العسكري بريف حمص.
وخلال السنوات الماضية. شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا. مستهدفة مواقع لجيش النظام، بالإضافة إلى أهداف إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.
خاص وكالة BAZ الإخبارية بقلم (عبدالله جليب)