دمشق – وكالات
أكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، أن سوريا تمر حاليًا بـ”منعطف حيوي”، خاصة في ظل الحقبة الجديدة التي تعيشها البلاد، مشيرًا إلى أن النزاع المستمر أدى إلى حاجة 16.5 مليون شخص إلى المساعدات الإنسانية.
ودعا عبد المولى إلى وقف الأعمال العدائية في سوريا وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين دون عوائق، مشددًا على أن المنظمات الإنسانية تعمل على مضاعفة جهودها لتلبية الاحتياجات الملحة للسوريين.
وفيما يتعلق بالوضع الأمني، أوضح المسؤول الأممي أن الوضع في السويداء لا يزال هادئًا، باستثناء بعض التوغلات الإسرائيلية في الجنوب.
كما أشار إلى تحسن ملحوظ في قدرة النساء على الوصول إلى مختلف المناطق السورية، مؤكدًا أن الوضع الإنساني وبيئة العمل الإنساني أصبحت أفضل بكثير مقارنة بالماضي.
أما في شمال شرقي سوريا، فقد اعتبر عبد المولى أن التحدي الأكبر يتمثل في نقص التمويل اللازم لاستمرار العمليات الإنسانية.
وفيما يخص الإعلان الدستوري الجديد، أكد عبد المولى أنه ينص بوضوح على المساواة بين جميع السوريين، مضيفًا: “لم نشهد في الإعلان الدستوري أي شيء مقلق فيما يتعلق بحقوق المرأة”.
يُذكر أن الأمم المتحدة تواصل جهودها لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع السوريين، وسط تحديات سياسية واقتصادية مستمرة.