أكد فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيانٍ له ، أن قوات الأسد وروسيا تواصل مع روسيا، خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار في مناطق شمال غربي سوريا، الموقع في الخامس من شهر آذار/مارس العام الماضي في منطقة “خفض التصعيد الأولى”.وشدد الفريق في بيان أن قوات الأسد وروسيا استهدفت خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من 26 نقطة متسببةً بوقوع ضحايا مدنيين، والعديد من الجرحى، إضافة إلى مئات الخروقات من قبل قوات الأسد والميليشيات المتحالفة معه التي وثقها الفريق في المنطقة منذ بدء الاتفاق.وأدان الفريق عمليات التصعيد الأخيرة، وطلب من كافة الجهات المعنية بالشأن السوري العمل على إيقافها، وخاصةً في ظل التسارع في تسجيل الإصابات بفيروس كورونا المستجد COVID-19. كما وأدان بشدة قيام قوات الأسد وروسيا باستهداف المنشآت والبنى التحتية في المنطقة من جديد.وقال الفريق إن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة ويطالب بمنع تكرار العمليات العسكرية وزيادة الخروقات بشكل يومي من قبل قوات النظام وروسيا على المنطقة.وأضاف البيان أنه لازال الآلاف من المدنيين النازحين من مناطق ريف إدلب وحلب، غير قادرين على العودة إلى منازلهم بسبب سيطرة قوات الأسد على قراهم وبلداتهم، إضافة إلى استمرار الخروقات لوقف إطلاق النار بشكل يومي، الأمر الذي يمنع أبناء تلك القرى والبلدات من العودة.ولفت الفريق إلى أنه رصد التخوف الكبير لدى المدنيين العائدين في بعض المناطق من عودة العمليات العسكرية وعدم قدرتهم على تحمل كلفة النزوح من جديد.وطالب المجتمع الدولي إجراء كل ما يلزم لمنع روسيا وقوات الأسد من ممارسة الأعمال العدائية وارتكاب المجازر في مناطق الشمال السوري.