اعتبر مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن وجود هيئة تحرير الشام في إدلب وصفها بأنها من فصائل المعارضة يعقد مواجهة الإرهاب في سوريا.
وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الخميس: “تم تقليص إمكانات الإرهابيين في سوريا بشكل كبير بفضل الجيشين الروسي والسوري، لكن الصراع معقد بسبب محاولات كشف بعض الجماعات على أنها معارضة سياسية”.
وزعم أنه بفضل الجهود المستمرة للجيش الروسي وجيش النظام السوري في السنوات الأخيرة ، كان من الممكن بشكل كبير إضعاف إمكانات “المنظمات الإرهابية” العاملة في سوريا ، وخاصة أن خلايا “داعش” ما زالت نشطة وما زالت تشكل تهديدا خطيرا.
وقال المندوب الروسي، إن الأكثر عددا هي مجموعة “هيئة تحرير الشام”، وحسب تقديرات مختلفة يتراوح عددها بين 10 و15 ألفا، وأن “محاولات وصفها بأنها من المعارضة السياسية يعقد المعركة ضد هذا التنظيم الإرهابي”.
واعتبر نيبينزيا أن “منظمة وجود منظمة حراس الدين لا يزال يشكل خطراً في المنطقة” وبحسب المسؤول الروسي فإن عدد أفرادها يتراوح بين 3.5 و5 آلاف شخص، نصفهم أجانب.
وقال إن روسيا سوف تواصل تقديم المساعدة اللازمة للنظام السوري في مواجهة “الإرهابيين”.
تجدر الإشارة إلى أن “الدفاع المدني” أكد في تقرير نشره أمس الخميس، إن فرقه استجابت منذ بداية تصعيد النظام وروسيا وقصف منازل المدنيين في مناطق شمال غرب سوريا حتى الأربعاء الماضي لأكثر من 425 هجوما.
وأحصى الدفاع المدني مقتل 101 شخص، بينهم 32 طفلا و 18 امرأة، إضافة إلى متطوعين اثنين في صفوف الدفاع المدني جراء هذه الهجمات، كما جرح أكثر من 270 شخصا، بينهم أكثر من 67 طفلا وطفلة تحت سن الـ 14.
المصدر الحدث السوري