مناشدات اممية لاحترام القانون الدولي وحماية اللاجئين السوريين في لبنان

دعت الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، دلال حرب، إلى “احترام مبادئ القانون الدولي وضمان حماية اللاجئين في لبنان من الإعادة القسرية”.

وتأتي هذه الدعوة في ظل تقارير عن ترحيل بعض اللاجئين السوريين إلى سوريا، ما دفع بعضهم إلى محاولة الانتحار.

وأكدت حرب أن المفوضية “تتابع بجدية التقارير المتعلقة بذلك” وأنها “تدعو إلى منح اللاجئين السوريين الفرصة للتعبير عن أي مخاوف قد تكون لديهم فيما يتعلق بالعودة إلى بلدهم، ولتقييم حالتهم بشكل مناسب”.

وأشارت إلى أن المفوضية تعمل مع السلطات المعنية في لبنان، لضمان عدم ترحيل من يحتاجون إلى الحماية الدولية، كما تسعى لضمان وحدة الأسرة وحماية الأفراد المتضررين وتقديم الدعم اللازم لهم.

من جانبها، أكدت المحامية اللبنانية ديالا شحادة، أن ترحيل اللاجئين الهاربين من بلدهم خوفاً من الاضطهاد، أمر محظور في كل دول العالم، حتى تلك التي لم تصادق على اتفاقية اللاجئين، ومن بينها لبنان.

وشددت شحادة على أن “ترحيل اللاجئين يهدد حياتهم وسلامتهم، ويعتبر انتهاكاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان”.

وتطالب المنظمات الحقوقية الدولية واللبنانية بوقف عمليات ترحيل اللاجئين السوريين إلى سوريا، وضمان حمايتهم وفقاً للقانون الدولي.

وتشير هذه التطورات إلى أهمية التعاون بين جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي، لضمان حماية حقوق اللاجئين في لبنان.

وتُعدّ هذه القضية إنسانية ملحة تتطلب تحركاً عاجلاً لمنع وقوع المزيد من الانتهاكات بحق اللاجئين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.