خلال زيارة الملك عبدالله الثاني ملك الأردن لرام الله، أمس الإثنين، أكد عبدالله الثاني أن بلاده ستبقى على الدوام مع الأشقاء الفلسطينيين ويقف إلى جانبهم أمام التحديات.
وأعلن عبدالله الثاني، دعم الأردن لحقوق الفلسطينيين، مضيفا: “نحن والفلسطينيون الأقرب إلى بعض وفي نفس الخندق”.
وعبر الملك عبدالله في مستهل مباحثات عقدها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة الفلسطينية بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وكبار المسؤولين من الجانبين، عن سعادته لوجوده في رام الله وتقديره للأشقاء الفلسطينيين على كرم الضيافة.
وهنأ العاهل الأردني، الرئيس عباس والشعب الفلسطيني العزيز بمناسبة قرب حلول شهر رمضان.
وشدد العاهل الأردني على ضرورة وقف كل الإجراءات الإسرائيلية الأحادية وخاصة في القدس والحرم القدسي الشريف، التي تعيق فرص تحقيق السلام الشامل والدائم، الذي هو هدفنا جميعاً حتى تعيش الدولة الفلسطينية المستقلة بسلام وأمن إلى جانب إسرائيل.
ولفت إلى أن المنطقة لا يمكنها أن تنعم بالأمن والاستقرار من دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.