عقد اليوم في محافظة حمص وسط سوريا “ملتقى القبائل والعشائر العربية السورية والنخب الوطنية” الخامس، تلبيةً لدعوة الشيخ مطرود الغفيلي الخالدي. يهدف الملتقى إلى تعزيز الوحدة الوطنية بين القبائل والعشائر السورية، وتكريس التضامن في مواجهة التحديات التي تمر بها سوريا.
أكد المشاركون في الملتقى دعمهم الكامل للجيش العربي السوري في الدفاع عن الوطن والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، معربين عن رفضهم لما وصفوه بالاحتلالين الأمريكي والتركي في البلاد. كما أدانوا الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي السورية، واستنكروا جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
حضر الملتقى عدد من وجهاء وشيوخ العشائر السورية والعربية، حيث تم إلقاء كلمات وقصائد وطنية تركزت حول تعزيز الوحدة الوطنية والالتفاف حول الجيش السوري. كما أصدر المجتمعون بيانًا يؤكد حرصهم على الدفاع عن سيادة سوريا، ورفضهم لأي محاولات لتقسيم البلاد أو وجود أي قوات أجنبية غير شرعية.
في ختام الملتقى، قدم المشاركون “وثيقة عهد بالدم” تعبيرًا عن ولائهم المطلق لسوريا والرئيس بشار الأسد، مؤكدين عزمهم على مواصلة الدفاع عن البلاد وحمايتها من أي تهديدات خارجية.