قتل مدنيان وأصيب آخرون اليوم الأحد، جراء تجدد القصف الصاروخي من جانب قوات النظام على على حي طريق السد، وردت اللجنة المركزية بإعلان النفير العام في المحافظة جنوب سوريا.
وفي التفاصيل، أصدرت اللجنة المركزية في ريف درعا الغربي بيانا اليوم الأحد، أعلنت فيه النفير العام لأهالي حوران.
وقالت إن ذلك يأتي استجابة لنداء الفزعة من درعا البلد، وهددت النظام بالحرب في مختلف أرجاء المحافظة في حال لم توقف ميليشيات الفرقة الرابعة وإيران حملتها العسكرية على الأحياء المحاصرة وتبدأ بفك الحصار عنها.
وأشارت اللجنة المركزية في بيانها إلى أن إعلان النفير جاء بعد التشاور مع قياديين في ريف درعا الشرقي ومنطقة الجيدور شمالي درعا.
وقالت في بيانها، إن “قوات النظام تصر على جر المنطقة الى حرب طاحنة يقودها ضباط إيرانيون ومليشيات طائفية متعددة الجنسيات كحزب الله وفاطميون وزينبيّون وغيرهم، لتنفيذ مخططاتهم الطائفية على حساب قتل الأهالي والقضاء على النسيج الاجتماعي وخلق تغيير ديمغرافي”.
وأضافت: “كلّ ذلك على الرغم من محاولات اللجان المركزية السلمية والتفاوضية للوصول إلى حلول مرضية لجميع الأطراف، يوقف من خلالها القتل والتجويع والدمار”.
وفي سياق التصعيد الميداني الذي تشهده المحافظة، قتل “أحمد علي العامر غزلان وبلال محمد الهلال غزلان” بالقصف الصاروخي على حي طريق السد اليوم، في حين تمكن مقاتلو المعارضة في الأحياء المحاصرة بمدينة درعا من صد محاولة تقدم لمليشيات الفرقة الرابعة وإيران على محور القبة شرق حي طريق السد.
وكانت قد تعرضت مناطق درعا البلد لقصف بصواريخ أرض – أرض، بعد منتصف ليلة السبت، بالإضافة إلى سقوط عدد من القذائف الصاروخية وقذائف الدبابات، ما أدى إلى إصابة طفل بجروح طفيفة.