قتل مدنيان وأصيب آخرون اليوم الخميس جراء تصعيد النظام وقصف مدينة “طفس” بريف درعا الغربي بقذائف الهاون.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن قوات النظام قصفت براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدينة طفس، لافتا إلى اامدينة تعرضت للقصف بأكثر من ثلاثين صاروخا.
وأوضح أن القصف تسبب بمقتل السيدة “حفيظه الربداوي” بالإضافة لشاب آخر وإصابة ستة آخرين بينهم حالات خطرة.
إلى ذلك، قالت مصادر محلية إن مجهولين استهدفوا سيارة عسكرية لقوات النظام بعبوة ناسفة على طريق “نوى – الشيخ مسكين” غرب درعا، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وأشارت إلى أن قوات النظام استنفرت في الممطقة عقب الانفجار.
وكانت قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية إلى مدينة درعا مساء أمس، حيث شوهد رتل عسكري على أوتوستراد دمشق الدولي، يضم 6 دبابات و8 سيارات مزوّدة بمضادات و4 حافلات تقل عناصر من قوات النظام.
من جهة أخرى، قتل القاضي “فيصل الحلاوات” متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين جنوب غرب مدينة نوى مساء أمس.
يشار إلى أن لجان التفاوض أكدت فشل التوصل لاتفاق مع اللجنة الأمنية التابعة للنظام، بخصوص الأحياء المحاصرة في مدينة درعا.
وبحسب التجمع نقلا عن مصادر من لجان التفاوض، فإن
النظام يصر مجدداً على تسليم السلاح، والقيام بعمليات تفتيش، ووضع نقاط عسكرية داخل الأحياء.
المصدر الحدث السوري