القامشلي، سوريا –
عُثر على جثة سيدة مسنة في منزلها ببلدة القحطانية، ريف القامشلي، شمال شرقي سوريا، يوم الجمعة الماضي. وبحسب مصادر محلية، تُشير التحقيقات الأولية إلى أن السيدة، التي تُدعى “أمينة إبراهيم مصطفى” البالغة من العمر 75 عامًا، قُتلت على يد لصوص حاولوا سرقة منزلها.
ويُعدّ هذا الحادث حلقة جديدة في مسلسل الفوضى والفلتان الأمني الذي تشهده مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في شمال شرقي سوريا. حيث وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان 39 جريمة قتل متعمدة في مناطق سيطرة “قسد” منذ بداية عام 2024، راح ضحيتها 43 شخصًا، بينهم 32 رجلاً و 5 أطفال و 6 سيدات.
وتُعزى أسباب ازدياد معدلات الجريمة في المنطقة إلى عوامل متعددة، منها ضعف سيطرة “قسد” الأمنية، وانتشار الفساد، وغياب المحاسبة، بالإضافة إلى انتشار السلاح بشكل غير قانوني.