قالت وزارة خارجية النظام السوري، إنها ستواجه دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإنشاء “منطقة آمنة” في شمال سوريا بمختلف الوسائل المشروعة، معتبرة أن المنطقة الآمنة تستهدف وحدة أراضي البلاد.
ورأت خارجية النظام أن مشروع تركيا في إنشاء منطقة آمنة، يخدم أغراض إسرائيل والولايات المتحدة والغرب، مطالبة الدول التي “زجت نفسها” في تمويل هذه المشاريع” بالتوقف عن تقديم الدعم.
واعتبرت أن الخطة التركية لإعادة مليون لاجئ سوري إلى بلادهم، تهدد بتفجير دائم للأوضاع بين البلدين المتجاورين، مضيفة: “بموجب القانون الدولي فإن نقل السكان والتطهير العرقي يشكلان جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية لأن تغيير البنية الديمغرافية وطرد السكان من أماكن عيشهم يشكلان سرقة موصوفة لحقوق مواطني الدول المستهدفة”، وفق تعبيرها.
وأشارت خارجية النظام إلى أن كل من يقدم المبررات تحت دعاوى مغلفة بشعارات ثبت فشلها ويشجع التضليل التركي حول إقامة منطقة آمنة هو جزء لا يتجزأ من هذا المخطط، مشددة على أن وحدة أرض وشعب سوريا يجب أن تكون المعيار المطلق في مواجهة هذه المخططات وليس الدعوة إلى إنشاء مناطق انفصالية في شمال شرق سوريا أو في شمالها الغربي، وفق قولها.