تشهد ديرالزور انخفاض عمل المصانع بسبب عدم توفر الدعم الكافي من محروقات وكهرباء ومواد أولية والعقوبات المفروضة على شمال شرق سوريا لقطاعات كثيرة ومنها هذا القطاع الضخم وهو صلب تطور أي إدارة
إذ أدت إلى عزوف الكثير من أصحاب المنشآت عن ممارسة أنشطتهم وإغلاق بعضها مماتسبب بتعطيل المئات من العاملين وانتشار البطالة، وتعطيل سلاسل التصدير
ومن شأن هذه البيانات أن تزيد المخاوف من تباطؤ الاقتصاد مع تباطؤ مشاريع البناء وارتفاع أسعار السلع الأساسية في المصانع.
فريق وكالة BAZ زار عدد من المعامل في المدينة الصناعية في ديرالزور ووثق عشرات المعامل واقفة عن العمل بسبب عدم تقديم مادة المحروقات من قبل الجهات المعنية تزامنا مع ارتفاع أسعار المواد الأولية كذلك المحروقات وانقطاع التيار الكهربائي بشكل عام.
تحدث أصحاب المعامل لوكالتنا عن المعاناة حيث أكدوا بأن منشآتهم واقفة منذ بداية الأحداث في سوريا بسبب الحروب
فريق وكالة BAZ تجول بين المعامل الواقفة عن العمل حيث معمل الكونسروة والإسفنج ومعمل الأعلاف ومعمل أكياس النايلون ومعمل الخبز السياحي..ومعمل الأجبان والألبان
ومعمل الحديد ومعمل الخراطيم كانت قيد العمل في ظل تلك الصعوبات حيث تحدث أصحابها عن عدم تقديم الدعم. مما يجبر صاحب المعمل لشراء المحروقات من السوق السوداء وبسعر 1200ل س للتر الواحد.
طالب أصحاب المعامل عبر منبر وكالتنا لجنة الإقتصاد ومديرية الصناعة بتقديم الدعم الكافي واستقطاب المنظمات وتوفير التيار الكهربائي والمحروقات.
للنهوض باقتصاد المنطقة وتوفير فرص عمل وسد حاجات السوق من المواد الأساسية.
حيث تحدث أصحاب المنشأة بأن لجنة الإقتصاد زارت هذا المنشأة بعد تلقيهم الشكاوي من قبلنا و وعدتهم بتقديم الاحتياجات المطلوبة وتقديم الدعم الكافي ضمن الإمكانيات المتاحة وخصوصا بعد رفع العقوبات المفروضة على شمال شرق سوريا باتجاه هذا القطاع مما قيد عمل المنظمات الدولية والمحلية وشركات القطاع الخاص بمجال الاستثمار عن دعم هذا القطاع وهو القطاع الصناعي بسبب تلك العقوبات.
إعداد: عبدالله الجليب