مظاهرات في مدينة عفرين احتجاجا على مقتل محتفلين بعيد النيروز 

حلب – مروان مجيد الشيخ عيسى

 

شهدت مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، اليوم، مظاهرة شعبية غاضبة للتنديد بالجريمة المروعة التي ارتكبها عناصر فصيل “أحرار الشرقية” الموالي لتركيا مساء أمس في بلدة جنديرس والتي راح ضحيتها 4 مواطنين من أبناء البلدة الكورد إثر إطلاق النار عليهم خلال احتفالهم بعيد النوروز.

وطالب المتظاهرون بضرورة محاسبة القتلة بشكل فوري والكف عن الاعتداء على المدنيين من قبل الفصائل الموالية لتركيا.

وأشار ناشطون، أنه لاتزال منطقة عفرين الواقعة بريف حلب الشمالي الغربي، تشهد غلياناً شعبياً على خلفية الجريمة النكراء التي ارتكبها عناصر ضمن فصيل “أحرار الشرقية”، والتي راح ضحيتها 4 مواطنين أكراد كانوا يشعلون النار احتفالا بعيد النوروز وذلك في ناحية جنديرس بريف عفرين، وخرجت مظاهرات عدة مساء أمس في من عفرين ومعبطلي وجنديرس وراجو، احتجاجاً على الجريمة وانتهاكات الفصائل المتواصلة بحق أهالي عفرين أو من تبقى منهم إن صح التعبير، كما تجدد المظاهرات صباح اليوم أيضاً.

وقد ذكر ناشطون بأنه قُتل ثلاثة أشخاص وجرح ثلاثة آخرون، بينهم مدنيون، اليوم الإثنين، إثر خلاف نشب في احتفالات عيد النوروزفي ناحية جنديرس بريف حلب الشمالي، شمال سورية.

وقالت مصادر محلية من أبناء مدينة عفرين، إن ثلاثة مدنيين أكراد من عائلة واحدة، وهم: “فرحان الدين بشمرك، ومحمد بشمرك، ومحمد فرحان الدين بشمرك”، قُتلوا اليوم الإثنين، وجرح ثلاثة آخرون، بينهم شخص أُصيب بجروح خطيرة، إثر خلاف شب بين مجموعة مُسلحة وعدد من الأشخاص الكُرد على إشعال نار الاحتفال في عيد النوروز بالقرب من المنطقة الصناعية في ناحية جنديرس التابعة لمدينة عفرين بريف حلب الشمالي، شمال سورية.

وأكدت المصادر أن مجموعات مُسلحة من “الشرطة العسكرية” و”الشرطة المدنية” التابعة للحكومة السورية المؤقتة” أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى ناحية جنديرس وطلبت مؤازرة من كافة الفصائل العسكرية العاملة في المنطقة، وذلك بُغية إلقاء القبض على مرتكبي الجريمة، وسط توجيه اتهامات لتبعية المجموعة المُسلحة إلى فصيل أحرار الشرقية العامل في صفوف الجيش الوطني المدعوم من تركيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.