مصير مجهول لمقاتلي “مليشيا قسد” العالقين في أنفاق منبج

 

كشف مصدر كردي مطلع، اليوم الأحد، أن مصير مئات من عناصر قوات مليشيا (قسد) العالقين في أنفاق تحت الأرض بمدينة منبج شرقي حلب لا يزال غامضاً، رغم الاتفاق الأخير الذي نص على عودتهم إلى شرقي الفرات.

وقال المصدر، المقرب من “مليشيا قسد”، في تصريح لـ”باسنيوز”، إن «مئات من مقاتلي قسد، بينهم كوادر غير سورية، عالقون في أنفاق تحت مدينة منبج وسط مخاوف متزايدة على حياتهم بسبب نقص الأوكسجين، بعد أن أغلقت منافذ الأنفاق وأغرقت بمياه الصرف الصحي من قبل الفصائل المسلحة الموالية لتركيا، بدعم من سكان محليين كانوا قد شاركوا في حفر تلك الأنفاق».

وأشار المصدر إلى أن «العالقين يتواجدون في الأنفاق وبعض المنازل في المدينة، في انتظار جهود لإعادتهم إلى شرقي الفرات بالتنسيق مع الولايات المتحدة وتركيا».

وأضاف أن «رغم الجهود الأمريكية لتحرير هؤلاء المقاتلين، تصر الفصائل المسلحة والجانب التركي على تقديم تنازلات من قسد، تشمل انسحابها من ريف منبج الجنوبي بالكامل والسماح ببناء قاعدة تركية قرب جسر قره قوزاق جنوبي كوباني. وحتى الآن، لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن هذه المطالب».

وأوضح المصدر أن «الوضع يزداد تعقيداً مع وجود مقاتلين ومقاتلات من مليشيا قسد، بينهم أسرى أُسروا قبل أسبوع على يد عناصر من مغاوير الشام التابعين للفرقة 26، أثناء اختبائهم في الأحياء الجنوبية من مدينة منبج».

تستمر المفاوضات وسط أجواء من التوتر والقلق على مصير العالقين، في وقت لا تزال مدينة منبج تشهد تحركات ميدانية وتصعيداً بين الأطراف المختلفة.

f4b53144-9662-4856-bd93-683204ae960a

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.