يبدي أكراد سوريا حلفاء الولايات المتحدة، تخوفهم أن يدفعوا ثمن تسوية سياسية، يجري التفاوض حولها بين الولايات المتحدة وروسيا وتركيا.وقالت مصادر سياسة في واشنطن، إن “الأكراد يشعرون الآن أنهم تحت ضغط كماشة بين مصالح روسيا وتركيا، على خلفية ملف المساعدات الإنسانية والمعابر الحدودية، وقرار إنهاء عقد استثمار الشركة الأميركية لحقول النفط في مناطق شمال شرقي سوريا التي يسيطرون عليها. وبحسب موقع “ليفانت” نقلا عن هذه المصادر، فإن “حملة سياسية يتعرض لها الأكراد في الفترة الأخيرة من قبل أوساط في المعارضة السورية المحسوبة على تركيا، وكذلك من العشائر العربية، على الرغم إبداء الإدارة الذاتية استعدادها للحوار مع أنقرة”. ولفتت المصادر إلى أن مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، يضغطون لدفع الأكراد للتعامل مع روسيا، في الوقت الذي اشتكى فيه هؤلاء من أن محاولاتهم في هذا المجال اصطدمت برفض موسكو، عندما حاولوا فتح خطوط مع حكومة النظام السوري، مشترطة عليهم التعامل عبرها. وبحسب الموقع، يسعى مسؤولون سابقون في إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب، المصدر وكالات