[ رئيسالتحرير ] BAZNEWS
تاريخ النشر: [ 18.09.2023]
أكدت مصادر دبلوماسية عربية لصحيفة الشرق الأوسط ان النظام السوري يعرقل جهود عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وجهود إعادة تطبيع العلاقات العربية- السورية.
وفقًا للشرق الأوسط فإن النظام السوري لم يقدم التسهيلات الأمنية والسياسية المطلوبة لوقف تصدير الممنوعات، وعلى رأسها المخدرات إلى دول الجوار. كما امتنع عن التجاوب مع المتطلبات المؤدية للانتقال تدريجياً إلى مرحلة الدخول في الحل السياسي لإنهاء الحرب في سوريا.
ونتيجة لذلك، قررت اللجنة الوزارية العربية بشأن سوريا تجميد اجتماعاتها مع النظام السوري.
بالإضافة إلى ذلك، يسعى النظام السوري باستمرار إلى رمي مسؤولية عدم استقباله للاجئين السوريين، على عاتق المجتمع الدولي بذريعة عدم تجاوبه مع دعوتها إلى المساهمة في إعادة إعمار سوريا.
وأكد برنامج عودة اللاجئين السوريين من لبنان، الذي أعده النظام بالتنسيق مع بيروت، فشله حين أصرت الأجهزة الأمنية السورية على التدقيق في لوائح أسماء الراغبين بالعودة، واستثنت منهم المئات لدوافع أمنية وسياسية.
وأشارت المصادر إلى أن النظام السوري ليس في وارد تقديم التسهيلات للحكومة اللبنانية في مقابل حجبها عن اللجنة الوزارية العربية، رغم أن لديها مصلحة في المضي بتطبيع علاقاتها العربية.
وتشير هذه التطورات إلى أن النظام السوري يواصل عرقلة جهود عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وجهود إعادة تطبيع العلاقات العربية- السورية.
ويبدو أن النظام السوري غير مهتم بالتقدم نحو الحل السياسي لإنهاء الحرب في سوريا، كما أنه غير مهتم بعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
ومن المرجح أن تؤدي هذه التطورات إلى المزيد من العزلة الدولية للنظام السوري، وإلى استمرار الأزمة السورية.
ومن أجل تشجيع النظام السوري على تغيير سلوكه، يجب على المجتمع الدولي:
فرض عقوبات إضافية على النظام السوري لردعه عن عرقلة جهود عودة اللاجئين السوريين وجهود إعادة تطبيع العلاقات العربية- السورية.
ودعم الجهود الدبلوماسية لدفع النظام السوري إلى الدخول في حل سياسي لإنهاء الحرب في سوريا.
وتقديم المساعدة الإنسانية للاجئين السوريين لضمان عودتهم الآمنة إلى بلادهم.