بقلم مراسلة BAZ “وئام محمد”
من يعتقد أن أيران وميلشياتها سوف تترك شرق الفرات ينعم بأمان أو أستقرار في الأيام القادمة فهو واهم أن إيران تقوم بتجهيز ميليشيات عراقية لتنفيذ عمليات في مناطق شرق الفرات اللتي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف الدولي
أيران تعتبر ديرالزور غرب وشرق الفرات هو لب مشروعها المستقبلي.
أيران جعلت من غرب الفرات عبارة عن معسكرات متعددة الجنسيات من شيعة العالم وقامت بحملات تشيع في المنطقة لتضمن تواجد طائفة واحدة هيا الشيعة واحدثت فارق في عادات وتقاليد المنطقة واكثرت من بناء الحسينات في مناطق غرب الفرات
وجلبت آلاف الصواريخ
ودربت مئات الأشخاص على أستعمال وأطلاق الصواريخ
وحاليا تعمل على تجنيد كل شباب المنطقة لخدمة مشروعها الطائفي
لاكن حسب تصريحات الخارجية الامريكية لن تستطيع إيران تنفيذ مشروعها في شرق الفرات بوجود قوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف الدولي كما اكدت قوات التحالف الدولي انها مستعدة لتصدي لاي هجوم عسكري او محاولة ضرب الامان في مناطق شرق الفرات
كما شاهدنا في الاونة الاخيرة حيث قامت المليشيات الإيرانية باستهداف قاعدة حقل العمر النفطي