تشهد مناطق الشمال السوري ارتفاعا في معدل الإصابة بفيروس “كورونا المستجد” وسط تحذيرات من كارثة قد تهدد الملايين، في ظل عدم اتخاذ الإجراءات الوقائية، وضعف الإقبال على تلقي اللقاحات.
وبحسب بيان نشرته منظمة “الدفاع المدني السوري” فإن الجهات الطبية سجلت 328 إصابة جديدة، و3 وفيات خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضافت المنظمة الإنسانية”الأمر ينذر ببدء ذروة جديدة للجائحة قد تكون آثارها كارثية، لاسيما مع وجود أكثر من 1.5 مليون مهجر يعيشون في مخيمات تفتقد للحد الأدنى من مقومات الحياة، وقطاع طبي مستنفذ”.
وفي الصدد قال الطبيب محمد سالم مدير برنامج اللقاح في “شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة” إنهم اكتشفوا الإصابات الجديدة بمتحور “دلتا” بعد إجراء “تنميط جيني” لـ92 عينة من محافظة إدلب.
وأضاف “سالم” في تصريحات لموقع “الحرة”: “الإصابات تتوزع بشكل أساسي في مدينة إدلب وحارم بريفها، بالإضافة إلى منطقة تل أبيض بريف محافظة الرقة”.
وتوقع أن يسيطر متحور “دلتا” على جميع الإصابات في الشمال السوري خلال الأيام المقبلة، مشيرا: “المشافي امتلأت بكبار السن وأيضا بالشبان ذوي الأعمار الصغيرة”.
يشار إلى أن منحى الإصابات بفيروس “كورونا” عاود الصعود في مناطق الشمال السوري بعد أن شهد انخفاضا في الفترة السابقة.
المصدر الحدث السوري