مخاوف غربية من بروز قوات حشد شعبي سودانية بعد وصول مسيرات إيرانية للجيش السوداني

السودان- BAZNEWS

أثار انتشار مقطع فيديو لعناصر من قوات الدعم السريع يحملون حطام طائرة مسيرة إيرانية الصنع مخاوف غربية من عودة النظام السوداني السابق بكل تفاصيله، خاصة مع تزايد نفوذ إيران في المنطقة.

شحنات أسلحة إيرانية:

  • أفادت وكالة “بلومبرغ” بتزويد إيران الجيش السوداني بشحنات أسلحة وبطائرات مسيّرة من طراز “مهاجر 6”.
  • أهداف إيران:
  • تسعى إيران من خلال دعمها للجيش السوداني إلى:
    • الحصول على موطئ قدم في ممر تجاري هام: يمتلك السودان حدودًا بحرية تبلغ حوالي 670 كم، وسيطرتها على الموانئ السودانية ستمنح إيران وحلفائها موطئ قدم في ممر تجاري هام بالقرب من اليمن والمملكة العربية السعودية وإسرائيل.
    • تعزيز نفوذها الإقليمي: تسعى إيران إلى تعزيز نفوذها في المنطقة من خلال دعمها لحلفائها، مثل النظام السوري وحزب الله في لبنان.
  • تغيير استراتيجية الجيش:
  • أدى استلام الجيش لأسلحة جديدة إلى تغيير استراتيجيته العسكرية والسياسية، حيث:
    • شن هجوم واسع النطاق ضد قوات الدعم السريع: دعا البرهان الجيش والحركات المسلحة المتحالفة إلى طرد قوات الدعم السريع من جميع المناطق التي تخضع لسيطرتها.
    • التحول من الدفاع إلى الهجوم: اتبع الجيش طوال الفترة الماضية استراتيجية الدفاع عن النفس، بينما بدأ الآن بشن هجمات على قوات الدعم السريع.
  • رفض الحلول الخارجية:
  • شدد البرهان على ضرورة إجراء المفاوضات داخل السودان، ورفض أي حلول خارجية، بما في ذلك مبادرة “إيغاد”.
  • تزايد التدخلات الدولية: تسعى العديد من الدول إلى كسب المزيد من النفوذ في السودان، مستغلةً حالة الاضطراب التي تشهدها البلاد.
  • سيطرة محور الحركة الإسلامية: ظهرت سيطرة محور الحركة الإسلامية (“الكيزان”) بقوة بعد تعليق منبر جدة وتوقف التفاوض لإنهاء الحرب، ورفض السودان لمبادرة “إيغاد”.

مخاوف غربية

  • مخاوف غربية من تشكيل قوات حشد شعبي: تخشى الدول الغربية من أن يؤدي دعم إيران للجيش السوداني إلى تشكيل قوات “حشد شعبي” شبيهة بتلك الموجودة في العراق، مما قد يزيد من زعزعة استقرار المنطقة.
  • تأثير ذلك على العلاقات السودانية مع الدول العربية: قد يؤدي تزايد النفوذ الإيراني في السودان إلى تدهور العلاقات السودانية مع الدول العربية.

 

  • صعوبة الوصول إلى حل سياسي:

 

  •  يؤدي تعنت جميع الأطراف ورفضهم للحلول الخارجية إلى صعوبة الوصول إلى حل سياسي للأزمة السودانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.