أعلن المتحدث باسم “إدارة العمليات العسكرية”، حسن عبد الغني، أن مجموعات عسكرية تابعة للقوات الحكومية تعرضت للحصار داخل مواقعها، وذلك بعد قطع طريق حلب من الجهة الجنوبية.
وأوضح عبد الغني أن هذه المجموعات تقدمت بطلب للتفاوض على استسلامها، مشترطة الخروج الآمن إلى مناطق خاضعة لسيطرة القوات الحكومية. وقد وافقت إدارة العمليات العسكرية على الطلب بشرط تسليم الأسلحة الثقيلة والفردية الموجودة في المواقع المحاصرة.
يُذكر أن المواقع التي تعرضت للحصار وشهدت هذه العملية هي الأكاديمية العسكرية، مدرسة المدفعية، ومساكن الواحة.