مجلس الأمن الدولي يدين أعمال العنف التي وقعت في الساحل السوري، وذلك في بيان رئاسي صاغته الولايات المتحدة وروسيا، مشدداً على ضرورة التصدي للتهديد الذي يمثله المقاتلون الأجانب.
وندد بيان للمجلس بشدة، الهجمات على البنية التحتية المدنية خاصة المستشفيات في سوريا، داعياً لمكافحة الإرهاب، وأعرب عن القلق إزاء التهديد الذي يشكله الإرهابيون الأجانب.
وأعرب البيان عن القلق البالغ إزاء تأثير العنف في سوريا على تصاعد التوتر بين الطوائف، داعياً كل الأطراف للوقف الفوري لأعمال العنف والتحريض وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية، كما حث سوريا على اتخاذ تدابير حاسمة للتصدي للتهديد الذي يشكله المقاتلون الإرهابيون الأجانب.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد قال إن عمليات القتل الجماعي لأفراد من الطائفة العلوية، تشكل تهديدا لمهمته في توحيد البلاد، وتعهد بمعاقبة المسؤولين عنها بمن في ذلك حلفاؤه إذا لزم الأمر