متناسيا ارهابه وجرائمه بحق الشعب السوري، نصر الله دافعنا عن المسيحيين،،،

يعيش حسن نصر الله في الوقت الحالي داخل قوقعة تحيطها الكثير من التناقضات عبر تصريحاته المستمرة تارة يريد بها الاستعطاف وكسب الرأي العام المسيحي وتارة أخرى يستخدم لغة التهديد والوعيد من خلال اتهامه لحزب القوات اللبنانية بدعم الإرهاب في سوريا والتحالف مع تنظيم داعش وجبهة النصرةوقال نصر الله خلال كلمة متلفزة، الاثنين، إن حزب القوات اللبنانية برئاسة سمير جعجع، أمّن الغطاء لـ التكفيريين في سوريا ولبنان، على حد وصفه متناسيا بأن حزبه الموالي للحرس الثوري الإيراني مصنف بالإرهاب وجر بلبنان إلى حافية الهاوية إقتصاديا وسياسياً واجتماعياً،وأضاف أن قوات النظام السوري وعناصر حزب الله وحلفاءهم، في إشارة إلى المليشيات الإيرانية، هم من حافظوا على الوجود المسيحي في سوريا خلال سنوات الحرب. وأشار إلى أن حزب الله قدم خيرة مقاتليه في معارك داخل سوريا من أجل دفع الخطر عن المسيحيين في سوريا ولبنان بحسب مزاعمه وفي مبررات سابقة له تخص تدخله في سوريا كان يتحدث عن محور المقاومة والممانعة ويجب درء الخطر عن هذا المحور مهما كلف الثمن، وجاءت تصريحات نصر الله في إطار كلمة تناولت الأحداث التي شهدتها منطقة الطيونة في العاصمة اللبنانية بيروت، الخميس الماضي، وتسببت بوقوع قتلى وجرحى خلال المظاهرة الإحتجاجية ومطالبتهم بإقالة القاضي طارق البيطار المسؤول عن ملف التحقيق بانفجار مرفأ بيروت، وفي وقت سابق، اعتبر وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، أن موسكو حافظت على المسيحية في سوريا، ومن المعروف بأنها هي ذاتها التي قصفت طائراتها الكثير من الأحياء التي يسكنها المسيحيون في حمص وحلب وغيرها من المدن، فلماذا يوجه نصر الله هذه الرسالة بهذا التوقيت بالذات، هل هي محاولة لشق الصف المسيحي في لبنان وكسب مواقف جديدة من حليفه التيار الوطني الحر بقيادة ميشيل عون وجبران باسيل الموالين له أساساً، ومن المعروف عن حزب الله اللبناني بأنه يعتمد على التجارة بطرق غير مشروعة مثل المخدرات والسلاح وتزوير العملات وغيرها، وهو المسؤول المباشر عن جلب نترات الامونيوم وتخزينها في مستودعات المرفأ، والتي راح ضحيتها عشرات اللبنانيين، وهاهو يحارب القضاء بكل شراسة لتكليف قاضي تحقيق جديد يناسب متطلباته.

إعداد صدام السوري

تحرير تيماء العلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.