.كثر في الأونى الأخيرة الحديث عن أتفاق روسي أمريكي لتسيير دوريات عسكرية روسية في ريف ديرالزور داخل سيطرة قوات سوريا الديمقراطية هاذا ومن المعروف لدى أبناء المنطقة بأن ميليشيات النظام تبث هاكذا أشاعات لترهيب سكان ريف ديرالزور ورضوخهم للتعاون معا مخابرات النظام. وتخويف التجار ليتم التعاون معا قوات الأمن المسؤولة عن التهريب من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية عبر المعابر النهرية ودفع ببضائع ومواد نفطية إلى سيطرة النظام كل هاذا يأتي ضمن الحرب الأعلامية الذي يبثها ميليشيا الأسد حيث لم يصدر أي أعلان عن أتفاق على منصات التحالف أو قوات سوريا الديمقراطية. وكل ما تم تداوله من أخبار ماهيا الأ أشاعات حيث أن أبناء ديرالزور لن يوافقو وخصوصا ابنائهم منتسبي قوات سوريا الديمقراطية ومنهم قيادات في القوات. مثل هاكذا أتفاقات حيث أنهم لا يثقون بالروس الذي أرتكب النظام السوري أبشع الجرائم بحق أبناء سوريا أمام أعيونهم ولم يحركوا ساكن خصوصا في مناطق المصالحات مثل درعا والغوطة الشرقية عام2018.وهاذا وتداولت وكالات محلية اليوم خبر مفاده بأن قوات النظام السوري تزيل الساتر الترابي الذي يربط سيطرة قوات سوريا الديمقراطية معا قوات النظام في كل من بلدة الجيعة والجنينة والحسينية.ليقوم بعدها مراسل وكالة باز الأخبارية بجولة إلى خطوط التماس في بلدة الجيعة والجنينة والحسينية ولم يكن هناك اي شي يشير ألى تقدم أو إزالة سواتر بل كان النقاط العسكرية كالمعتاد في دشمه والساتر الترابي موجود.وفي الوقت نفسه يتصدر المشهد السوري وكالات عالمية وعربية بعد أجتماع الرئيس الأمريكي والروسي حيث هناك توقعات بأن الرئيسان بحث الملف السوري واتفقا على ماهوا خلف الكواليس لأنهاء أزمة استمر عقد من الزمن خسر فيها جميع الأطراف المتنازعة ولم ينتصر أحد.بل ولد من أحداثها الويلات للعالم بأسره مثل تنظيم داعش الأرهابي حيث قتل الألاف كان بينهم من جنسيات مختلفة.