لا يتعدى أن يكون دعاية…مركز دراسات يكشف عن 3 أهداف للنظام من إعلان استعداده تأمين الدواء إلى لبنان.

قال مركز “جسور” للدراسات إن إعلان حكومة النظام السوري استعدادها لإمداد لبنان باحتياجاته من الأصناف الدوائية لا يتعدى أن يكون نوعا من “البروباغندا“.

وأضاف أن النظام السوري أعلن عن نيته مساعدة حكومة لبنان مراراً ولكن من الناحية العملية لم تكن هذه الوعود فعلية، فشحنة الأكسجين التي أمد بها لبنان في آذار 2021 وفرت للبنان احتياج يوم واحد فقط، والكهرباء التي وعد بإيصالها لمناطق لبنانية لم تصل فعلياً.

ومع ذلك فإنّ إعلان النظام لقي ترحيباً مُبالَغاً فيه من طرف “حزب الله” وبقية حلفاء النظام في لبنان، في محاولة لتحسين صورة النظام الذي يقومون بدعمه، وتحسين صورة المحور ككل.

وربط المركز بين عرض حكومة النظام لتقديم الأدوية وبين مؤتمر مانحي لبنان الذي نظمته فرنسا، واعتبر أن هذا الإعلان مدفوع من روسيا في سبيل خلط الأوراق وتقوية شوكة محور “حزب الله” والنظام في لبنان، ولفت النظر عن المساعدات الدولية التي لا تصبّ في محور النظام و”حزب الله” في النهاية.

ووفق مركز الدراسات فإن الواقع الراهن للصناعات الدوائية السورية يشير إلى وجود 94 معملاً مُرخَّصاً، إلا أن بعضها خارج الخدمة والبعض الآخر يعمل بجزء من طاقته.

المصدر الحدث السوري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.