العراق – فريق التحرير
كشف النائب الثاني لرئيس البرلمان العراقي شاخوان عبدالله ان رئاسة مجلس النواب لم تتلقى أي طلب لعقد جلسة في أربيل لأن أي جلسة تعقد في الوقت الراهن ستتسبب بتأزيم الأوضاع وتعقيد المشهد السياسي.
كما نوه شاخوان عبدالله إن “الاعتصامات متواصلة في مجلس النواب، لذا لا نريد عقد أي جلسة للبرلمان حالياً، لأن عقدها سيزيد احتمالات التصادم والمزيد من تعقد الأوضاع” وأن “تعليق عمل البرلمان وانتظار تهدئة الأوضاع من الناحية السياسية”.
وفي سياقٍ ذي صلة لا تزال الاعتصامات التي ينفذها أنصار التيار الصدري مستمرة في محيط مبنى البرلمان العراقي، وسط بغداد للأسبوع الثالث على التوالي، مطالبين بحل مجلس النواب الحالي وإجراء انتخابات جديدة، بينما يعتصم أنصار الإطار التنسيقي عند البوابة الجنوبية للمنطقة الخضراء.
لذا شدد شاخوان على انه لا بد من اقتناع الصدريين لأنه إذا لم تتم معالجة الأمر من الناحية السياسية فإن أي حلول تُطرَح ستكون مؤقتة ولن تنجح في إنهاء التوترات”، وإذا ما توصلت الأطراف السياسية إلى اتفاق، فإن جلسة البرلمان ستعقد في بغداد.
يذكر أن الصدر وانصاره لا زالوا متمسكين بحل البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، بينما يريد الإطار التنسيقي الذي يضم أحزاب وشخصيات موالية لإيران بتشكيل حكومتهم التي لا تلبي تطلعات الصدر ما زاد الشرخ أكثر داخل البيت الشيعي في العملية السياسية.