لاجىء سوري يقر بمساعدة “تنظيم الدولة” في التخطيط لتفجير كنيسة في أميركا

أقر لاجئ سوري يقيم في ولاية بنسلفانيا الأميركية أمام محكمة فيدرالية بمساعدة تنظيم “داعش” في التخطيط لمهاجمة إحدى الكنائس.

واعتقلت الشرطة الأميركية اللاجئ السوري مصطفى مصعب العويمر، والبالغ حالياً من العمر 23 عاماً، بتهمة التخطيط لتنفيذ اعتداء ضد إحدى الكنائس في ولاية بنسلفانيا لـ”دعم تنظيم داعش”.

وكان “العويمر” المولود في محافظة درعا وصل إلى الولايات المتحدة مع عائلته ليحصلوا على حق اللجوء في آب من العام 2016.

وقالت وزارة العدل الأميركيةنقلاً عن مايكل ماكغاريتي من قسم مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفيدرالي إن وثائق المحكمة تظهر أن مصطفى العويمر خطط لتنفيذ هجوم ضد كنيسة باسم تنظيم “داعش” وكان من الممكن “أن يتسبب بقتل أو جرح الكثير من الناس”.

وأشار إلى أن “مكتب التحقيقات الفيدرالي يأخذ التهديدات ضد الكنائس والمؤسسات الدينية الأخرى بأقصى جدية، وسوف نستخدم كل مواردنا لوقف الهجمات الإرهابية المحتملة ضدهم”.

وبحسب التحقيقات، سلم”العويمر” وثائق بشأن صناعة واستخدام المتفجرات لرجل كان يعتقد أنه متعاطف مع تنظيم “الدولة”، ليتبين بعد ذلك أنه عميل في مكتب التحقيقات الفيدرالي.

وأورد البيان أن”العويمر” كتب خطة من 10 نقاط حول الطريقة التي ينوي بها شخصياً إحضار المتفجرات في حقيبة، كما وضع علامات على مناطق تؤدي إلى الكنيسة على الخرائط.

ووجهت إلى اللاجئ السوري تهمة واحدة بمحاولة تقديم الدعم المادي لمنظمة إرهابية أجنبية، وتهمتان بتوزيع معلومات متعلقة بالمتفجرات أو أسلحة الدمار الشامل.

وسيواجه الشاب عقوبة السجن لمدة 20 عاماً، وغرامة قدرها 250 ألف دولار، كما أنه سيواجه عقوبة الإفراج الخاضع للإشراف مدى الحياة.

وكانت وزارة العدل الأميركية أعلنت في حزيران من العام 2019 اعتقال اللاجئ السوري.الحدث السوري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.