تركيا – مروان مجيد الشيخ عيسى
على مدار اليومين الماضيين دفعت القوات التركية، بتعزيزات عسكرية من الأراضي التركية إلى داخل سوريا عبر بوابة باب السلامة ضمّت بعض المدرّعات والقطع العسكرية.
فقد تناقلت وسائل إعلام تركية أخباراً مفادها بدء عملية عسكرية على الحدود السورية بالتزامن مع إطلاق نداءات صوتية عبر مكبرات المساجد في المناطق الحدودية التابعة لمدينة غازي عنتاب تعلن بدء العملية من قبل الجيش التركي، في حين نفى وزير الداخلية سليمان صويلو إجراءها.
فقد نفى وزير الداخلية التركي سليمان صويلو ومسؤولون محليون في غازي عنتاب ما أُذيع عبر مكبّرات الصوت في مساجد قرية كركاميش الحدودية مع سوريا، حول بدء عملية عسكرية واسعة النطاق ضد قوات سوريا الديمقراطية داخل الحدود.
وقال سليمان صويلو في تصريح مُقتضب لوسائل إعلام تركية، “لا توجد عملية في سوريا سيكون هناك تحذير صغير.
وصرح الوزير التركي بأن الإعلان تجاوز الغرض منه، مضيفاً: “لذا فإن تعليماتي للمسؤولين العموميين في هذا النوع من العمل هو التزام الهدوء”، موجها انتقادات لهم هناك.
وقال والي غازي عنتاب داوود غول: “النداءات التي صدرت في مساجد كركاميش تجاوزت الغرض منها، ولا يوجد حظر تجول، وما إلى ذلك، ولا يوجد أي موقف خارج عن المعتاد”، مؤكدا أنه تم فتح تحقيق ضد المسؤولين الحكوميين.
وقال رئيس بلدية كركاميش الحدودية، علي دوغان، في منشورٍ له على حسابه الرسمي في “فيسبوك”: أيها الأصدقاء لا تقلقكم الأصوات الجديدة المسموعة في المنطقة، هذا دخول لقوات الحماية”، مضيفاً: إذا لم يكن الأمر ضرورياً رجاء لا تخرجوا من منازلكم”.
ونادت المساجد في بلدة كركاميش المحاذية لمدينة جرابلس بريف حلب الشرقي عبر مكبرات الصوت على الأهالي لالتزام المنازل لأن الجيش التركي سوف يبدأ بعملية عسكرية.
ومساء الثلاثاء نشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وثّق نداءات صوتية عبر مكبرات المساجد في المناطق الحدودية التابعة لمدينة غازي عنتاب تعلن بدء عملية عسكرية تركية ضد قوات سوريا الديمقراطية .