اتهمت صحيفة “ستار” التركية المعارضة باستغلال الحرائق للتحريض ضد اللاجئين السوريين في البلاد.
وقالت الصحيفة في مقال نشرته إن البلدان التي لا تستقبل اللاجئين هي نفسها التي تقوم بغزو الدول الفقيرة وطرد أهلها منها ونشر الفوضى، واتهمت المعارضة في تركيا بأنها تلعب بالنار.
وأشارت إلى أن معظم اللاجئين السوريين في تركيا هم من ميسوري الحال كما أن معظمهم يكسبون لقمة العيش دون الاعتماد على أي شخص، فيما تدعم البلديات والمنظمات غير الحكومية المحتاجين للمساعدة فقط بعكس ما يشاع عنهم.
وأضافت: “يجب أخذ الحذر من بعض الأشخاص الذين يثيرون الشغب والأعمال الاستفزازية وينشرون الكراهية والعداوة تجاه اللاجئين السوريين”.
واتهمت الصحيفة الأحزاب المعارضة في تركيا بأنها تستخدم كراهية الأجانب كورقة انتخابية للوصول إلى إدارة البلاد وذلك وفقا لما ترجم موقع “أورينت نت”.
وحذرت الصحيفة من أن الأحزاب المعارضة تمارس لعبة خطيرة وتنشر الأخبار الكاذبة عن اللاجئين السوريين، وتنتهز أي فرصة لشن هجومها عليهم كما حدث أثناء حرائق الغابات في تركيا حينما استغلت المعارضة انشغال الدولة بعمليات الإنقاذ والإطفاء، فأشعلت نار الفتنة ضد المهاجرين وتسببت بأعمال التخريب والتكسير في أنقرة وغيرها من المناطق.
وأكدت أن جريمة القتل التي ارتكبها سوري في “التنداغ” لا يمكن أن تُنسب إلى جميع السوريين، بل يعاقب المجرم فقط لا عائلته وأقاربه وأمته، واستشهدت بما حدث قبل عدة سنوات في صقاريا عندما قتل تركي امرأة سورية حامل وخنق طفلها الصغير، حينها لم يرتكب السوريون أعمال فوضى وتخريب بحجة الانتقام ولم يحكموا على الشعب التركي بجرم شخص واحد كما فعلت المعارضة.
المصدر الحدث السوري