كلية الهندسة الزراعية بالحسكة فساد وإفساد وابتزاز مالي وأخلاقي

الحسكة – مروان مجيد الشيخ عيسى

 

حصلت شبكة BAZ الإخبارية على معلومات من خلال لقاء مع مجموعة من طلاب وطالبات كلية الهندسة الزراعية بالحسكة تؤكد الفساد بكل أركان الكلية كشعبة الامتحانات والشؤون.

فالطالبات تحدثن عن ابتزاز من قبل موظفي الشؤون والمحاسب المدعو وليد

أما الذي كان يعمل بشراء المواد فهو إبراهيم العايش قبل أن يسافر إلى المانيا،فقد جمع مبالغ كبيرة

وتحدثوا عن الدكتور توما حنا الذي يتحكم بنسبة النجاح فهي عنده قليلة ويصعبها على الطلاب وخصوصا بامتحان العملي لكي لا يؤهلهم للنظري ويحرم نسبة كبيرة من الطلاب،وليسهل ابتزازهم عن طريق أحد الموظفين.

وبعد أن استلم الدكتور قصي والدكتور حمود ساكير لاحقوا الطلاب الذين اشتروا مواد بالتواطئ مع شعبة الامتحان

وتم كشف قسم كبير ورغم كل هذا الشيء لم يفصلوهم لكن أعادوهم إلى السنة التي كانوا فيها.

وهناك موظف اسمه مازن بقسم الشؤون يعمل ببيع المواد وهناك قسم من المواد نسبة النجاح دائما متدنية

وتحدثت طالبات عن الفساد والابتزاز الأخلاقي في الكلية من قبل البعض من مدرسي المواد والموظفين ،نتحفظ عن ذكر الاسماء وسوف يتم ذكرها في وقت لاحق.

وتشهد كليات جامعة الفرات في محافظة الحسكة حالة فساد كبيرة مع تفشي ظاهرة شراء المواد الجامعية بالعملة الصعبة عبر شبكة تضم مدرسين جامعيين ورجال أمن وأصحاب مكتبات القرطاسية.

وقال طالب من كلية الهندسة الزراعية في مدينة الحسكة بأنه دفع مبلغ 100 دولار أميركي لصاحب مكتبة لضمان حصوله على علامة النجاح في إحدى المواد ليترفع للسنة الثالثة.

وهناك مدرسين ودكاترة يجبرون الطلاب على شراء المواد عبر تخفيض نسبة الناجحين ووضع أسئلة صعبة جدا في الامتحانات وبعضها ليست ضمن مقررات المادة.

فعملية الشراء تتم أما عن طريق أشخاص وسطاء ينشطون بين طلاب الجامعات لهذا الهدف أو عبر مكتبات القرطاسية المتواجدة أمام كافة الكليات.

وبعض المواد التي تعتبر صعبة يصل قيمتها إلى 200 دولارا.

أما الأجهزة الأمنية فتستخدم نفوذها العسكري والإداري للضغط على عمداء الكليات والمدرسين والدكاترة لتزوير نتائج الامتحانات لطلاب معينين.

ويتذرع غالبية المسؤولين الأمنيين بأن تدخلهم في العملية الامتحانية يأتي جراء صلة قربة مع الطالب أو لتلقي الطالب توصية من مسؤولين كبار .

وهناك شبكة من السماسرة أصبح يعرف كل عضو فيها يتبع لأي ضابط أو مسؤولي أمني يشرفون على عملية تزوير نتائج الامتحانات مقابل الحصول على مبالغ كبيرة من الطلاب بشكل فصلي.

وكثيرا ما تتم عملية التزوير بدون الرجوع إلى مدرس أو دكتور المادة عبر تزوير النتيجة التي يتم إدخالها إلكترونيا أو أرشفتها ضمن جداول نتائج الامتحانات والتي يشرف عليها موظفين وإداريين من الكلية نفسها.

وتتم عملية بيع المواد الجامعية عبر شبكة واسعة تنشط في كافة كليات جامعة الفرات في الحسكة حيث تدر هذه التجارة عشرات آلاف الدولارات شهريا على مدرسين ودكاترة وعمداء الكليات ومسؤولين في أجهزة أمن النظام السوري وسماسرة وأصحاب مكاتب على علاقة وثيقة بالأجهزة الأمنية.

هذا واقع جامعات النظام السوري في الحسكة التي أصبحت مرتعا للفاسدين من ألفها إلى يائها،ولايزال المستفيدون من هكذا فساد يطبلون ويزمرون للمسؤولين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.