دير الزور- BAZNEWS
تحولت أكثر من 40 مدرسة في مدينة دير الزور وريفاتها إلى مقرات عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، ما حرم أكثر من 50 ألف طالب من متابعة تعليمهم.
وبحسب مصادر محلية، فإن معظم هذه المدارس تم تأهيلها وإصلاحها من قبل منظمات محلية ودولية، وذلك بعد أن تعرضت للدمار خلال الحرب الأهلية السورية.
وكانت الأمم المتحدة قد طالبت قسد بعدم عسكرة المنشآت المدنية، بما فيها المدارس ومحطة المياه، والتي تم تأهيلها من قبل برامج الأمم المتحدة.
وخرجت احتجاجات في مدينة دير الزور، تطالب باخلاء المدارس من القوات العسكرية، وإعادة فتحها أمام الطلاب.
تحول المدارس إلى مقرات عسكرية يعد انتهاكًا لحقوق الأطفال، ويحرمهم من حقهم في التعليم. كما أنه يشكل خطرًا على سلامة الطلاب، حيث قد يتعرضون للإصابة أو الموت في حال وقوع اشتباكات عسكرية.
وتدعو الأمم المتحدة إلى إخلاء المدارس من القوات العسكرية، وإعادة فتحها أمام الطلاب، وذلك من أجل ضمان حقهم في التعليم، وحماية سلامتهم.
وندعو المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى الضغط على قسد من أجل إخلاء المدارس من القوات العسكرية، وإعادة فتحها أمام الطلاب