أعرب السياسي الكردي نجاة نجم الدين، اليوم الأحد، عن مخاوف من تأثير عودة دونالد ترامب المحتملة إلى الرئاسة الأميركية على الصراع الكردي-التركي. وأكد نجم الدين في حديثه أن السياسة الأميركية تحت قيادة ترامب لا يمكن الاعتماد عليها فيما يتعلق بالقضية الكردية وقضايا الشرق الأوسط، نظرًا لطابعها غير الثابت واعتمادها على المصالح الاقتصادية.
وقال نجم الدين: “سياسة ترامب هي في المقام الأول تجارية وتركز على تحقيق مصالح اقتصادية للولايات المتحدة، وهو لا يُظهر اهتمامًا فعليًا بقضايا الشرق الأوسط”. ولفت إلى أن ترامب سبق وأن سعى للانسحاب من سوريا خلال ولايته الأولى، مما كان سيترك الأكراد في مواجهة مصيرهم أمام تركيا، لكن تدخل الكونغرس حال دون ذلك.
ويشير مراقبون إلى أن ترامب، في حال عودته للرئاسة، قد يتبنى نهجًا براغماتيًا؛ حيث يُتوقع أن يكون أقل ميلاً للتدخلات الخارجية وأكثر توجهًا نحو القضايا الداخلية. إلا أن هؤلاء المراقبين يرون صعوبة في التنبؤ بتحركات ترامب نظرًا لسياسته المتقلبة وخطواته التي غالبًا ما تتسم بعدم التوقع، مما يثير قلق الأوساط السياسية الكردية في المنطقة بشأن المستقبل.