قلق اليابان من توقف عجلة الحل في سوريا،،

( خاص بقلم عبد الحميد محمد )

يبدو أن فوبيا القلق الأممية قد أصابت الحكومة اليابانية، نتيجة ركود الحالة السياسية، وتردي الأوضاع الإقتصادية، ولم يتطرق لٱلام الشعب السوري ومعاناته لتنضم لقائمة الدول الداعمة للحل السياسي في سوريا، عبر الرضوخ للأمر الواقع المفروض على الشعب وعلى الحالة السياسية برمتها، وهي الإبقاء على بشار الأسد على رأس السلطة، وقوفاً عند رغبة روسيا المعطلة لأي حل من شأنه إنهاء الصراع وتحسين الواقع السوري،

حيث أعرب وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي، عن قلق بلاده إزاء حالة الجمود في سوريا وتراجع الحراك نحو الحل، مؤكداً أن جولته الشرق أوسطية المقبلة ستناقش تفعيل الحوار وسبل تحسين الوضع في سوريا. النقاش الذي بات حتى الأطفال يعرفونه، ويعرفون نتائجه، وسينجم بعد أي حوار أو مؤتمر كالعادة، إما قصف جديد لمنطقة جديدة أو حملة إعتقالات تعسفية،

وقال موتيجي: إن سوريا “قضية أخرى رئيسية في هذا الصراع طويل الأمد في الشرق الأوسط. كانت تعتبر دمشق مركزاً لمنطقة الشرق الأوسط في العصور الوسطى. إلا أن دمشق، وسوريا نفسها تغيرت تماماً اليوم”. وكأن الأسباب مجهولة للسيد موتيجي، فالجاني والمسبب لهذه الأزمة في سوريا واضح كعين الشمس،

وأضاف أن “الأزمة السورية دخلت عامها الـ11 منذ بداية الربيع العربي عام 2011. ومع عدم تحسن الوضع الإنساني في سوريا وعدم إحراز تقدم في العملية السياسية، يساورني القلق تجاه تجمد الوضع الحالي وتراجع التحرك نحو حله”.

وأشار الوزير الياباني، إلى أنه يسعى خلال زيارته إلى الشرق الأوسط إلى إعادة السعي للجهود الدبلوماسية القائمة على الحوار والتعاون، إضافة إلى “تبادل الآراء بصراحة مع الدول العربية ومناقشة سبل تحسين الوضع في سوريا، وبالتالي استقرار المنطقة كلها”.

وشدد على أنه سيحث إيران على خفض التوتر في المنطقة، من أجل إعادة السعي إلى الجهود الدبلوماسية القائمة على الحوار والتعاون.في دلالة واضحة من السيد الوزير على أن إيران مجرمة حرب وداعمة لأعمال التخريب والقتل فيها،

ويبدأ موتيجي غداً الأحد، من مصر، جولة في الشرق الأوسط تشمل سبع دول، وتستمر حتى 24 من الشهر الحالي، لمناقشة قضايا رئيسة، بينها سوريا. الحري بالسيد موتيجي هو تحديد أساس المشكلة والبحث عن الحلول التي تنقذ الشعب السوري من ٱلة الموت والجوع،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.