كشفت “هيئة البث الإسرائيلية” (كان) أن مسؤولين كبارًا في البيت الأبيض نقلوا رسالة إلى جهات إسرائيلية تفيد برغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سحب القوات الأمريكية من سوريا. وأثارت هذه الأنباء قلقًا كبيرًا في تل أبيب، وسط مخاوف من تداعيات هذه الخطوة على الوضع الأمني في المنطقة.
وأوضحت “كان” أن الانسحاب المحتمل سيؤثر بشكل مباشر على مصير الوحدات الكردية في شمال شرقي سوريا، والتي تعتمد على الدعم الأمريكي في مواجهة التحديات الأمنية.
في المقابل، أكد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) التزام واشنطن بالعمل على “الهزيمة الدائمة” لتنظيم “داعش”. وأشار إلى استمرار دعم الجهود التي تبذلها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في مكافحة الإرهاب، وضمان ظروف إنسانية آمنة في المنشآت التي تحتجز الآلاف من عناصر التنظيم، وفق ما نقلته “إذاعة صوت أمريكا”.
يأتي هذا التطور في ظل تزايد التوترات الإقليمية، حيث تتابع إسرائيل باهتمام أي تغييرات في الوجود العسكري الأمريكي بسوريا، لما لذلك من تأثير على التوازنات الأمنية في المنطقة.