دولي – فريق التحرير
كشف الاتحاد الأفريقي عن قلقه نتيجة استئناف القتال الأربعاء، بعد هدنة استمرت خمسة أشهر شمالي إثيوبيا بين الحكومة وجبهة تحرير تيغراي داعياً الى ضرورة وقف التصعيد وانهاء العمليات القتالية والركون الى طاولة المفاوضات.
وفي بيان للاتحاد الإفريقي، دعا فيه رئيس مفوضية الاتحاد موسى فقي محمد إلى “وقف فوري للأعمال العدائية وحضّ الطرفين على استئناف المحادثات سعياً إلى حل سلمي” للصراع المستمر منذ نوفمبر 2020، وضرورة الالتزام بالهدن الموقعة بين الطرفين.
من جانبه عبر الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، عن قلق بلاده حيال التقارير التي تتحدث عن تجدد الأعمال العدائية في إثيوبيا.
كما جدد دعوته الى الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي إلى مضاعفة الجهود لدفع المحادثات إلى الأمام من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار دون شروط مسبقة.
يذكر ان هذه المخاوف جاءت بعد إعلان المتحدث باسم قوات تيغراي بتجدد الأعمال القتالية بينهم وبين القوات الحكومية في محيط بلدة كوبو التابعة للإقليم ما بعث بمخاوف من ان تأخذ المواجهة منحى تصعيدي كبير يعيد العلاقة بين الطرفين الى مربعها الأول.