الشرق الأوسط- BAZNEWS
قصف الحرس الثوري الإيراني، بعيد منتصف ليل الإثنين – الثلاثاء، مواقع في ريف إدلب شمال غربي سوريا، وفي أربيل شمال العراق.
تفاصيل القصف في سوريا:
أعلن الحرس الثوري الإيراني قصف “قيادات وتجمعات إرهابية” في سوريا، زاعماًَ أنها المسؤولة عن “التخطيط للتفجيرين الذي استهدفا مدينة كرمان الإيرانية مطلع الشهر الحالي”.
وقالت قناة “الميادين” إن الحرس الثوري استهدف “بصواريخ بالستية عالية الدقة” مقرات ومعسكرات تدريب ونقطة طبية لـ “الحزب التركستاني” في جبل السماق ومحيط بلدة حارم.
وزعمت أن المواقع المُستهدفة “يجري فيها تدريب مسلحي داعش خراسان”، وأن هؤلاء المسلحين يُنقلون “من جانب الأميركيين إلى أفغانستان والحدود الإيرانية لتوجيه ضربات في الداخل الإيراني”.
تفاصيل القصف في العراق:
تبنى الحرس الثوري الإيراني قصف القنصلية الأميركية والقاعدة في أربيل شمال العراق، مشيرا إلى أنه هاجم “مراكز تجسس وتجمعات لجماعات إرهابية مناهضة لإيران” في المدينة.
وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان إن القصف جاء ردًا على “الجرائم الأخيرة” التي ارتكبها “أعداء إيران”.
حصيلة القصف:
- مقتل ستة مدنيين في أربيل، بينهم رجل الأعمال الكردي المعروف ومالك مجموعة فالكون التي تدير مشاريع كبرى مثل إمباير وورلد بشراو دزاي، مع عائلته
- لم يعلن عن وقوع خسائر بشرية في القصف على سوريا وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً أظهر دماراً قالوا إنه ناجم عن استهداف مستوصف في بلدة تلتيتا بصاروخ إيراني.
ردود الفعل:
- الولايات المتحدة:
نفى مسؤولان أميركيان أن تكون منشآت أميركية قد استُهدفت في قصف أربيل، مؤكدين عدم وقوع أي خسائر أميركية.
يأتي القصف الإيراني المتزامن على سوريا والعراق في إطار التوتر المتصاعد بين إيران والولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.
ويُعد القصف الإيراني على سوريا والعراق تطورًا خطيرًا في المنطقة، ويعكس تصعيد التوتر بين إيران والولايات المتحدة وإسرائيل.وردًا على القصف الإسرائيلي الأخير على مواقع إيرانية في سوريا.
ويُعد القصف على سوريا محاولة من إيران لردع الفصائل المعارضة السورية التي تتلقى الدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل.
من المتوقع أن يواصل التوتر بين إيران والولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، مما يزيد من احتمالات تصعيد الصراع في المنط