قانون مكافحة الكبتاغون يفسد فرحة النظام السوري بعودته للحظن العربي 

BAZNEWS- سوريا

قانون مكافحة الكبتاغون يفسد فرحة النظام السوري بعودته للحظن العربي

أفاد مركز “جسور للدراسات” بأن قانون “مكافحة الكبتاغون” في سوريا سيستخدم كأداة من قبل الولايات المتحدة لتغيير سلوك دمشق، على غرار “قانون قيصر”. وأشار التقرير إلى أن تطبيق القانون يمكن أن يشهد تشديدًا أو تخفيفًا من الإدارة الأمريكية. وتابع المركز بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا القانون سيضع مزيدًا من الضغط على دمشق، حيث يستهدف سياسة الابتزاز التي تستخدمها كأحد أساليب فك عزلتها. وسوف يفرض هذا القانون عقوبات جديدة وسيلغى إحدى مصادر دخول العملات الأجنبية. كما يُعتَبر هذا القانون خطابًا للميليشيات المحلية والأجنبية التابعة له والتحالف مع دمشق في سورية. ولا يزال غير واضح ما إذا كان القانون سيشمل استخدام القوة من قبل الشركاء المحليين والإقليميين لضرب شبكات إنتاج وتوزيع المخدرات داخل سوريا، عبر عمليات أمنية واستخباراتية وعسكرية. ومن المتوقع أن تتخذ الولايات المتحدة إجراءات مشابهة لتشديد الرقابة على خطوط التماس داخل سوريا بين مناطق نفوذها ومناطق سيطرة دمشق، عبر تزويد شركائها المحليين بالتقنيات والمعلومات اللازم

 

وحذّر وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، قبل أمس من خطورة المخدّرات الاصطناعية على الصحة والأمن العالميّين، وأشار إلى جهود الولايات المتحدة لجمع المجتمع الدولي لمواجهة هذا التحدي. وسيُعقد في 7 يوليو المقبل اجتماعٌ يضم عشرات الدول والمُنظّمات الدولية لإطلاق تحالفٍ عالمي للتصدي لهذه المخدّرات. وأكّد بلينكن أهمية التعاون المشترك في حماية المواطنين داخل الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم، كما سيلعب هذا التحالف دورًا في توحيد الدول في حظر تصنيع واتجار بالمخدّرات الاصطناعية غير القانونية، إضافةً إلى تحديد اتجاهات المخدّرات الجديدة والتصدي لآثارها على صحة الإنسان.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.