في ظل انتشار الفوضى والفلتان الأمني والجريمة وتفشي المخدرات في مناطق سيطرة قوات قسد شهدت مدينة الرقة جريمة بشعة حيث اقدم شاب على اغتصاب طفلة عمرها تسع سنوات أثناء غياب ذويها عن المنزل وتشهد أحياء مدينة الرقة في الآونة الأخيرة تزايدا في معدل الجرائم والجنح، خاصة بعد تفشي المخدرات في أوساط الشباب، وهو أمر تزامن طرداً مع ظهور مظاهر منافية للأخلاق والحشمة كالخطف والتحرش والاغتصاب. .
وفي تفاصيل الحادثة، فقد أقدم شاب على الاعتداء على طفلة قاصر تبلغ من العمر “8 سنوات” في حي رميلة الشعبي بالرقة، مستغلا انشغال عائلة الطفلة بتوضيب أغراض المنزل ونقلها من حي “رميلة” إلى حي الفردوس بمدينة الرقة، ليفاجئوا عند عودتهم باعتداء الشاب على الطفلة التي تركوها في المنزل، في حين تجمهر الجوار وألقوا القبض عليه متلبساً بالجريمة. واثارت هذه الجريمة البشعة استياء الأهالي كونها منافية لأخلاق وعادات المنطقة
وبعد سيطرة قوات قسد على المنطقة وانتشار المخدرات والحبوب المخدرة وعدم وجود محاسبة قانونية للجرائم حيث تشهد مناطق شمال شرقي سوريا أعمال قتل بشكل يومي وجرائم عديدة حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان المقرب من قسد اكثر من خمسين جريمة منذ بداية العام خلفت اكثر من أربعين قتيلا