قُتل أحد أبرز قادة “الحرس الثوري” الإيرانية جراء إصابته بظروف غامضة في سوريا.
وسط ترجيحات باستهدافه في الغارات الإسرائيلية الأخيرة.
وقالت وكالة “فارس” الإيرانية، السبت، إن القيادي في “الحرس الثوري” الإيراني، سيد أحمد قريشي، قد انضم إلى رفاقه القتلى جراء إصابته في سوريا.
وأضافت أن قريشي
“كان من قدامى المحاربين في عصر الدفاع المقدس
وقاتل لسنوات عديدة للدفاع عن المرقد، وبسبب الجروح التي سببتها الحرب،
انضم إلى رفاقه الشهداء في سوريا”، وفق تعبيرها.
من جهتها، وصفت وكالة “الدفاع المقدس” الإيرانية، قريشي، بـ”المخضرم”،
مشيرة إلى أنه أحد “قادة عسكر (ميليشيا) فاطميون المدافعين عن الضريح في سوريا“، بحسب قولها.
وأشارت إلى أن قريشي ينحدر من عائلة قُتل ستة من أفرادها خلال السنوات الثماني الماضية، في أثناء “الدفاع المقدس”، وفق تعبيرها،
وأوضحت أنه سيدفن غداً الأحد، بمدينة كرج في محافظة البرز إلى جانب شقيقه ووالده، الذين قتلا في وقت سابق.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً تظهر القيادي في “الحرس الثوري”، في أثناء مشاركته بالأعمال العسكرية إلى جانب القائد السابق لـ”فيلق القدس” الإيراني، قاسم سليماني، الذي قتل بغارة أمريكية قرب مطار بغداد، مطلع عام 2020،
كما أظهرت بعض الصور مشاركته في القتال إلى جانب ميليشيات “فاطميون” المدعومة من إيران.
ورجحت تقارير إعلامية غير مؤكدة، أن يكون قريشي قد قُتل متأثراً بإصابته في واحدة من غارتين استهدفتا مواقع بحلب وحمص في سوريا، مساء الاثنين، وفجر الخميس، على التوالي.
وشهدت الأسابيع الماضية مقتل عدد من القادة الإيرانيين في سوريا، من بينهم رضا صفدري، حسن عبد الله زاده، ومرافقه محسن عباسي، وغيرهم.