فلسطين – خضر الزعنون
في ضوء التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أسفر عن استشهاد 15 فلسطينياً بينهم 3 من قادة سرايا القدس وإصابة آخرين، استشهد مقاومان وأصيب آخر بجروح في عملية اغتيال نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، في بلدة قباطيا في جنين شمال الضفة الغربية.
ونعت سرايا القدس-كتيبة جنين في بيان، “مجاهديها أحمد جمال عساف (19عاماً) أحد أفراد مجموعات قباطية وراني وليد قطنات (24عاماً) أحد أفراد كتيبة جنين اللذين ارتقيا شهداء خلال تصديهم لقوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة قباطية”.
وأكدت السرايا، أن “وحدة الساحات قائمة ولن ينجح العدو الصهيوني في فصل ساحة عن أخرى، وهذا ما أكده مجاهدونا اليوم حينما قامت كتيبة جنين بمساندة أبطال مجموعات قباطية في التصدي لقوات الاحتلال”.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب علي صالح حثناوي خلال اقتحامها بلدة قباطية، إضافة إلى اعتقال الشاب فاروق عبد الله صادق عبيد من بلدة عنزا، أثناء مروره على حاجز “دوتان” العسكري قرب بلدة يعبد جنوب جنين.
وأعلنت القوى الوطنية في جنين، الإضراب التجاري الشامل، حداداً على الشهيدين عساف وقطنات.
وبارتقاء الشابين قطنات وعساف في قباطية، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ بداية العام الجاري إلى 127 شهيداً، بينهم 24 طفلاً، و6 سيدات.
وفي السياق ذاته، هدمت آليات الاحتلال، شقتين سكنيتين في منطقة “خلة العبد” في بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص.
وتعود ملكية الشقتين اللتين استهدفتا بالهدم، للشقيقين فراس وعلي شقيرات، وتبلغ مساحة كل شقة منهما 220 متراً مربعاً، ويقطن فيهما 10 أفراد جُلهم من الأطفال.
كما هدمت قوات الاحتلال، محلاً لبيع مواد البناء في قرية الزويدين شرق بلدة يطا، جنوب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
واعتدى مستوطنو مستوطنة “كرمائيل” بالضرب على مواطن فلسطيني بمنطقة “الشومرة” التابعة لقرية الزويدين بمسافر يطا، ما تسبب بإصابته برضوض.
وطاردت مجموعة من المستوطنين رعاة أغنام فلسطينيين، ومنعوهم من رعي أغنامهم في منطقة الشومرة، واتلفوا محاصيل زراعية شتوية “قمح وشعير وبرسيم وكرسنه”، بعد إطلاقهم مواشيهم في حقول المواطنين، بحماية جنود الاحتلال.
من ناحية ثانية، سلمت سلطات الاحتلال جثمان الشهيد سليمان عايش عويض من مخيم عقبة جبر بأريحا، الذي ارتقى قبل أكثر من أسبوعين برصاص قوات الاحتلال.