كشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة ريف دمشق “عامر خلف”، عن وجود نقص كبير في عدد السرافيس بعد أن تسببت الأزمة (خلال الأعوام العشرة الماضية) بخروج 40% من الآليات التي كانت بالخدمة، إضافة إلى قِدم الآليات المتوافرة. وكحل مساعد للأزمة، اضطر المسؤولون لتشغيل 52 خط للنقل الداخلي في الريف وما حوله.وأكد “خلف” أن أزمة المواصلات الناتجة عن الأمر تتعلق بأسباب كثيرة منها تتعلق بالمحروقات، إضافة إلى أن السرافيس تحصل على مخصصاتها في غالب الوقتوأشار “خلف” أيضاً إلى وجود سائقين يتهربون من العمل ويتاجرون بمادة المازوت المدعومة، كاشفاً عن مصادرة بطاقات 1,200 سرفيس في خطوط ريف دمشق مؤخراً، وإعادتها بعد 10 أيام.وكانت وزارة التموين السورية قد نفت أن يقوم أصحاب السرافيس ببيع مخصصاتهم من المازوت للاستفادة من الفارق السعري، بعد رفع سعر المازوت الصناعي في نهاية آذار 2020، معتبرةً أن تطبيق هذا الأمر صعب جداً.وذكر مدير الأسعار في وزارة التموين “علي ونوس” حينها، أن الصناعي لا ينتظر سائق السرفيس ليزوده بمخصصات لا تزيد على 40 ليتراً يومياً، كما أن الصناعي ملزم بشراء مخصصاته من المازوت الصناعي عبر مراكز شركة محروقات.