أطلق نشطاء فلسطينيون وعدد من ذوي المعتقلين الفلسطينيين في سوريا مطالبات للسفير الفلسطيني الجديد في دمشق، سمير الرفاعي، لتحمل مسؤولياته تجاه المعتقلين الفلسطينيين في السجون السورية. ودعا النشطاء، الأحد، إلى الاستفادة من العلاقات الجيدة بين السلطة الفلسطينية ونظام الأسد، من أجل إطلاق سراح أكثر من 1800 معتقل فلسطيني، بينهم نساء وأطفال ومسنون. وأكدوا أن السلطة الفلسطينية تجاهلت معاناة أهالي المعتقلين، والمناشدات التي تدعو لتدخل السلطة و”منظمة التحرير” و الفصائل الفلسطينية، لإطلاق سراح أبنائهم في المعتقلات السورية والكشف عن مصيرهم. يذكر أن السلطة الفلسطينية عيّنت، في 30 من أيار الماضي/ عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” ومفوض الأقاليم الخارجية، سمير الرفاعي، سفيرًا لها في سوريا، خلفًا للسفير الفلسطيني السابق، محمود الخالدي، الذي توفي في العاصمة السورية دمشق، متأثرًا بإصابته بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في نيسان الماضي.