روما – BAZNEWS
شهدت الساحة السياسية في إيطاليا صدمة كبيرة بعد الكشف عن فضيحة تجسس واسعة النطاق طالت شخصيات سياسية وعامة، بما في ذلك رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني. صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية كشفت تفاصيل الفضيحة التي وصفها الكثيرون بأنها “تهديد للديمقراطية”.
ووفقًا للتقارير، تتهم شركة تحقيقات خاصة مقرها إيطاليا، بالتعاون مع الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) وعناصر من المافيا ومسؤولين من داخل الأجهزة الاستخباراتية الإيطالية، بتورطهم في عملية تجسس شاملة على مدار خمس سنوات، استهدفت بيانات حساسة تم اختراقها من خوادم الوزارات والشرطة بين عامي 2019 و2024.
التحقيقات التي أسفرت حتى الآن عن اعتقال أربعة أشخاص، بينما يجري التحقيق مع عشرات المشتبه بهم الآخرين، تكشف عن مخطط واسع لجمع بيانات ضخمة تتضمن معلومات سرية وحساسة، حيث يعتقد أن هذه البيانات كانت موجهة للبيع إلى أطراف دولية.
هذا وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية ميلوني: “إن هذا العمل غير مقبول ويشكل تهديدًا مباشرًا للديمقراطية”، مؤكدة على التزام الحكومة باتخاذ كافة الإجراءات لحماية أمن المواطنين وإعادة الثقة في النظام المؤسساتي الإيطالي.
تتوقع الأوساط الإيطالية والدولية مزيدًا من التفاصيل مع استمرار التحقيقات التي من شأنها كشف خيوط جديدة قد تربط القضية بجهات أخرى، مما يزيد من تعقيداتها وحدتها على الساحة الدولية.